الجزء الثاني من توقعات الحلقة 36 زهرة الثالوث - تركيا العربي

آخر المواضيع

الأحد، 8 مارس 2020

الجزء الثاني من توقعات الحلقة 36 زهرة الثالوث

الجزء الثاني من توقعات الحلقة 36 زهرة الثالوث

الجزء الثاني من توقعات الحلقة 36 زهرة الثالوث
الجزء الثاني من توقعات الحلقة 36 زهرة الثالوث
بعدها وجهت انظارها للجميع.. نظرة إليهم بنظرة طفل فقد والده للتو.. نظرت اليهم و الدموع تخذلها.. ثم بدأت تتراجع للخلف بخطوات ثقيلة.. لقد كان الجميع حزينا الا شخص واحد وهو المتسبب في هذا الحزن ...
 يارين لقد كانت. تضحك بانتصار... فقالت ريان إليها بكره : اتضحكين اضحكي اضحكي.. اتعرفين انا الان اشكر ربي انني لست من شاد أوغلو.. لأنك الان لا تقربيني... ادعو الله ان لا تعيشي مثل هذا الموقف.. 
لن اسامحك ابدا.. ما دمت اتنفس لن اسامحك... ثم نظرت إلى ميران التي بات خلفها بمسافة.. نظرت اليه نظرات انكسار و حزن و ألم لم تنتظر سواء ثواني... ثم ذهبت راكضت اليه و حظنته بقوة.. لبادلها هو الحضن..
 قالت ريان من بين شهقاتها : انتي حقيقتي الوحيدة فقط... ميران... انا نكرة الان... انا فقط ريان... ميران لا أعلم ماذا أفعل و أين أنا... رد ميران بينما يمسد. على شعرها الذي لطالما احبه و كانت رائحتك كرائحة المسك : انتي لستي نكرة انتي زوجتي.. انتي تملكين بيت.. انا معك دائما... تمام تمام.. يا وحيدتي.. 
ردت ريان وهي تدفن راسها في صدره : ارجوك فل نذهب من هنا... ثم اغمضت عينيها متجاهلة الجميع رد ميران : تمام يا وحيدتي هيا تعالي
رد ميران : تمام يا وحيدتي هيا تعالي بعدها انصرف ميران وريان أغلق ميران باب القصر وراءه... وأخذت ريان تسير بخطوات ثقيلة.. لا تعرف أين وجهتها.. ولكنها تسير.. فقط تتذكر تلك الكلمات و تشعر و كأن احدا يضربها بسهم في قلبها.. بينما ميران يمشي خلفها و هو كذلك. مدمر مشتت... لقد كان يقول في نفسه : كيف هل انتقمت من فتاة ليس لها ذنب.. 
هل سرقت براءة ريان وهي اصلا ليست ابنته...كيف ساسامح نفسي.. لقد كان يسير و بتذكر صرختها في ذلك الصباح عندما صرخت و كانت حبالها الصوتية على وشك الانقطاع : ميررررااااانننن و اكمل حديثه مع نفسه.. : ليتني لم اذهب.. ليتني بقيت معها.. ليتني استسلمت للحب الذي كان في قلبي وقتها.. ياهه انا لقد رقبتها لسنوات... لسنوات وانا اخطط لانتاقمي..
 ليتني عندما نادتني لبيت ندائها.. كيف كيف سانظر إلى عينيها.. ياهه انا لا استطيع النسيان.. اهه ريان كيف ستتجاوزين صدمة مثل هذه.. بينما هناك ريان التي تبعد عن ميران بخطوات تتذكر كل حرف قالته يارين.. 
وعندما اذكرت جملة " ريان ليست ابنة عمي الحقيقية" سقطت أرضا.. فركض ميران نحوها بسرعة.. و قال بخوف : ريان ريان ملاكي هل انتي بخير ردت ريان من بين شهقاتها : لا لا لست بخير.. ميران أشعر وكأني سأموت... 
اريد ان اموت و ارتاح من هذه الحياة.. رد ميران وهي يحرك راسه رافضا : ما هذا الكلام روحي.. لا لا يوجد افكار مثل هذه بعد اليوم.. تمام.. قال جملته هذه و هي يضع يديه على وجنتيها
يتابع من تأليف remyir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق